تنزيه الشيعة الإثني عشرية عن الشبهات الواهية - أبو طالب التجليل التبريزي - ج ١ - الصفحة ٢٥٢
وحديث جدي حديث الحسين، وحديث الحسين حديث الحسن، وحديث الحسن حديث أمير المؤمنين، وحديث أمير المؤمنين عليهم السلام حديث رسول الله، وحديث رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قول الله عز وجل.
وقال فيها أيضا:
ولا يعتني بآثار الصحابة والتابعين.
أقول: لقد تقدم الكلام عن ذلك في ذيل قول المصنف ص 343.
وقال فيها كذلك:
فقد رد الطوسي روايات زيد بن علي بن الحسين (عليهم السلام).
أقول: استند المصنف في ذيل هذه الصفحة على ما ذكره الشيخ الطوسي (قدس سره) في الاستبصار: 391 بقوله:
فأما ما رواه محمد بن الحسن الصفار عن عبيد الله بن المنبه، عن الحسين بن علوان، عن عمرو بن خالد، عن زيد بن علي، عن آبائه، عن علي عليهم السلام قال: جلست... إلخ. إن رواة هذا الخبر كلهم عامة ورجال الزيدية، وما يختصون بروايته لا يعمل به، على ما بين في غير موضع.
ومن الواضح أن الشيخ لم يرد الخبر المذكور لكونه رواية زيد بن علي بن الحسين عليهما السلام، بل لكون رواة هذا الخبر من رجال الزيدية، والزيدية لا تقبل رواياتهم لدعواهم بإمامة زيد عن كذب، من دون أن يكونوا مستندين إلى دعوى زيد نفسه بالإمامة.
وقد عد الشيخ زيدا في كتاب الرجال من أصحاب الباقر والصادق عليهما السلام .
وصرح الشهيد في القواعد بأن خروج زيد كان بإذن الإمام عليه السلام.
وفي كفاية الأثر: 305:
(٢٥٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 247 248 249 250 251 252 253 254 255 256 257 ... » »»