تنزيه الشيعة الإثني عشرية عن الشبهات الواهية - أبو طالب التجليل التبريزي - ج ١ - الصفحة ٢٥٦
يشتمل على أسماء الرجال الذين رووا عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم وعن الأئمة عليهم السلام من بعده إلى زمان القائم عجل الله فرجه، ثم أذكر بعد ذلك من تأخر زمانه عن الأئمة من رواة الحديث، أو من عاصرهم ولم يرو عنهم.
وذكر في العسكريين: في علي بن محمد الهادي عليهما السلام أسماء مائة وخمسة وثمانين راويا، وفي أبي محمد الحسن بن علي العسكري عليهما السلام أسماء ثلاثة ومائة راو.
لكنه ذكر في أحمد بن إدريس: لحقه عليه السلام ولم يرو عنه.
وفي الحسين بن الحسن بن أبان: أدركه عليه السلام، ولم نعلم أنه روى عنه.
وفي سعد بن عبد الله: عاصره عليه السلام، ولم أعلم أنه روى عنه.
وقال فيها أيضا:
قال ابن حزم: وأما بعد جعفر بن محمد عليهما السلام فما عرفنا لهم علما أصلا ولا رواية ولا من فتيا، على قرب عهدهم منا... وذكر ابن تيمية بأن موسى بن جعفر (عليهما السلام) ليس له كثير رواية.
أقول: كفاك في الاطلاع على كثرة الرواية عن موسى بن جعفر عليهما السلام (مسند الإمام الكاظم عليه السلام)، فقد طبع في ثلاث مجلدات جمع فيها جملة مما روي عنه عليه السلام، مع ذكر مصادرها.
قال في ص 279 من المجلد الثالث: قد وعدنا في المقدمة أن نذكر رواة الامام أبي الحسن الكاظم عليه السلام في ذيل الكتاب، فرتبنا ولله الحمد أسماء الذين رووا عنه عليه السلام مشافهة أو مكاتبة بدون الواسطة، ورتبناهم على حروف المعجم.
نذكر أسماء (ثمانية وثلاثين وستمائة رجل) رووا عنه عليه السلام بلا واسطة
(٢٥٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 251 252 253 254 255 256 257 258 259 260 261 ... » »»