وقال في ص 422:
وكل ما تنفرد به الشيعة وتشذ به ليس من هدي علي (عليه السلام)، وكان علي مع الأمة في إجماعها.... ولهذا لم نجد إجابة عن موافقة علي للأمة إلا بدعوى التقية، وهي دعوى تناقض مع العقل والتاريخ.
أقول: بل التقية مقتضى العقل، والعقل يحكم بها للتحرز عن الخطر لأجل الحفاظ على الوحدة الاسلامية، ويشهد التاريخ أن عليا عليه السلام ومن بعده من الأئمة المعصومين عليهم السلام كانوا ملتزمين بها.