تنزيه الشيعة الإثني عشرية عن الشبهات الواهية - أبو طالب التجليل التبريزي - ج ١ - الصفحة ٢٣٩
الحسين بن أبي الخطاب، عن النضر بن شعيب، عن أبان بن عثمان، عن عمر بن يزيد، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: زرارة، وبريد بن معاوية، ومحمد بن مسلم، والأحول أحب الناس إلي أحياء وأمواتا، ولكنهم يجيئوني فيقولون لي فلا أجد بدا من أن أقول.
وفي رقم (434):
حمدويه، قال: حدثنا محمد بن عيسى، عن أبي محمد القاسم بن عروة، عن أبي العباس البقباق، قال: قال أبو عبد الله (عليه السلام): زرارة بن أعين، ومحمد بن مسلم، وبريد بن معاوية، والأحول أحب الناس إلي أحياء وأمواتا، ولكن الناس يكثرون علي فيهم، فلا أجد بدا من متابعتهم.
قال: فلما كان من قابل، قال: أنت الذي تروي - على ما تروي - في زرارة، وبريد، ومحمد بن مسلم، والأحول؟
قال: قلت: نعم! فكذبت عليك؟
قال: إنما ذلك إذا كانوا صالحين.
قلت: هم صالحون.
وقال في ص 382:
ثم إن جعفرا كان في عصره محل الاجلال والتكريم فكيف يهان من يحبه ويقربه؟
أقول: جلالة الإمام الصادق جعفر بن محمد عليهما السلام وكرامته كلما عظمت كانت عداوة خلفاء بني أمية وبني العباس وعمالهم أشد عليه وعلى أصحابه، لما يرون من أن حفظ خلافتهم وحكومتهم على المسلمين منوط بتجنب الناس عن الإمام الحق الواجب الطاعة من عند الله سبحانه وتعالى،
(٢٣٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 234 235 236 237 238 239 240 241 242 243 244 ... » »»