تنزيه الشيعة الإثني عشرية عن الشبهات الواهية - أبو طالب التجليل التبريزي - ج ١ - الصفحة ٢٣٧
البختري المرادي، ومحمد بن مسلم، وزرارة، أربعة نجباء أمناء الله على حلاله وحرامه، لولا هؤلاء انقطعت آثار النبوة واندرست.
وفي رقم (287):
حدثني محمد بن قولويه، قال: حدثني سعد بن عبد الله القمي، عن محمد بن عبد الله المسمعي، عن علي بن أسباط، عن محمد بن سنان، عن داود بن سرحان، قال:
سمعت أبا عبد الله (عليه السلام) يقول:
إني لأحدث الرجل بالحديث وأنهاه عن الجدال والمراء في دين الله، وأنهاه عن القياس، فيخرج من عندي فيتأول حديثي على غير تأويله. إني أمرت قوما أن يتكلموا، ونهيت قوما، فكل تأول لنفسه يريد المعصية لله ولرسوله، فلو سمعوا وأطاعوا لأودعتهم ما أودع أبي أصحابه. إن أصحاب أبي كانوا زينا أحياء وأمواتا، أعني: زرارة، ومحمد بن مسلم، ومنهم: ليث المرادي، وبريد العجلي. هؤلاء القوامون بالقسط، هؤلاء القوامون بالقسط، وهؤلاء السابقون السابقون، أولئك المقربون.
وفي رقم (220):
حدثني محمد بن قولويه والحسين بن الحسن، قالا: حدثنا سعد بن عبد الله، قال:
حدثنا محمد بن عبد الله المسمعي، قال: حدثني علي بن حديد المدائني، عن جميل بن دراج، قال: دخلت على أبي عبد الله (عليه السلام) فاستقبلني رجل خارج من عند أبي عبد الله (عليه السلام) من أهل الكوفة من أصحابنا، فلما دخلت على أبي عبد الله (عليه السلام) قال لي: لقيت الرجل الخارج من عندي؟
فقلت: بلى! هو رجل من أصحابنا من أهل الكوفة.
(٢٣٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 232 233 234 235 236 237 238 239 240 241 242 ... » »»