تنزيه الشيعة الإثني عشرية عن الشبهات الواهية - أبو طالب التجليل التبريزي - ج ١ - الصفحة ٢٣٦
يفعل ذلك غيره، وغير ابن بكير.
وقال في ص 381:
وكيف يذهب شيوخ الشيعة إلى توثيق زرارة مع هذا التجريح الذي يتفق في روايته الكشي وشيخ الطائفة الطوسي؟
أقول: إن كتاب اختيار معرفة الرجال المعروف برجال الكشي هو ملخص رجال الكشي، لخصه شيخ الطائفة الشيخ الطوسي، ولم يذكر في رواية من رواياته طريق آخر للطوسي غير طريق النجاشي.
وكل ما في هذا الكتاب من الروايات ينطبق عليه ما ذكره المصنف يتفق في روايته الكشي وشيخ الطائفة الطوسي، وفيه روايات في مدح زرارة بأشد المدح، ومن جملتها:
رقم الحديث (215) حدثني حمدويه بن نصير، عن يعقوب بن يزيد، عن القاسم بن عروة، عن أبي العباس الفضل بن عبد الملك، قال: سمعت أبا عبد الله (عليه السلام) يقول: أحب الناس إلي أحياء وأمواتا أربعة: بريد بن معاوية العجلي، وزرارة، ومحمد بن مسلم، والأحول، وهم أحب الناس إلي أحياء وأمواتا.
ورواه في رقم (438) عن علي بن محمد، عن محمد بن أحمد بن يعقوب.
وفي رقم (286):
حدثني حمدويه بن نصير، قال: حدثنا يعقوب بن يزيد، عن محمد بن أبي عمير، عن جميل بن دراج، قال: سمعت أبا عبد الله (عليه السلام) يقول: بشر المخبتين بالجنة: بريد بن معاوية العجلي، وأبو بصير ليث بن
(٢٣٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 231 232 233 234 235 236 237 238 239 240 241 ... » »»