يقول سفيان بأن زرارة ما رأى أبا جعفر.
أقول: العجب من المصنف كيف يذكر هذا بعدما قال:
ذكر الخوئي: فمجموع روايات زرارة في الكتب الأربعة... إنه روى عن أبي جعفر عليه السلام، ورواياته (عن أبي جعفر عليه السلام) تبلغ ألفا ومائتين وستة وثلاثين موردا؟!
وقال في ص 380:
بل قال أبو عبد الله: ما أحدث أحد في الاسلام ما أحدث زرارة من البدع عليه.
أقول: سند هذه الرواية ضعيف بجبرئيل بن أحمد وإبراهيم وعمران، فإنهم كلهم مجاهيل.
وقال في نفس الصفحة:
وقال: زرارة شر من اليهود والنصارى، ومن قال: إن مع الله ثالث ثلاثة؟
أقول: رواه محمد بن أحمد مرسلا، وهو بشخصه أيضا مجهول.
وقال فيها: ونقل الكشي أن أبا عبد الله لعنه ثلاثا.
أقول: في سنده: عمار بن المبارك وهو مهمل، والحسن بن كليب وهو مجهول.
وقال فيها أيضا:
قال: وذكر روايات أخرى في ذمه أقول: إن زرارة كما ذكر المامقاني في تنقيح المقال:
... وثقه كل من صنف في الرجال، والأصحاب متفقون على أن