تنزيه الشيعة الإثني عشرية عن الشبهات الواهية - أبو طالب التجليل التبريزي - ج ١ - الصفحة ٢٢٣
النضر بن سويد، عن يحيى الحلبي عن أيوب بن الحر، قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول: كل شئ مردود إلى الكتاب والسنة، وكل حديث لا يوافق كتاب الله فهو زخرف.
4 - محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن ابن فضال، عن علي بن عقبة عن أيوب بن راشد، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: ما لم يوافق من الحديث القرآن فهو زخرف.
5 - محمد بن إسماعيل، عن الفضل بن شاذان، عن ابن أبي عمير، عن هشام بن الحكم وغيره عن أبي عبد الله عليه السلام قال: خطب النبي صلى الله عليه وآله وسلم بمنى فقال: أيها الناس! ما جاءكم عني يوافق كتاب الله فأنا قلته، وما جاءكم يخالف كتاب الله فلم أقله.
وقال في ص 370:
قال شيخهم الحائري: إنه لم يصنف في دراية الحديث من علمائنا قبل الشهيد الثاني، وإنما هو من علوم العامة.
أقول: إن علم دراية الحديث لم يكن عند علماء الإمامية مستقلا يصنف فيه، بل هو العلم باصطلاحات علمي الرجال والحديث المذكورة في تضاعيف الكتب المؤلفة فيهما، ولكن صنف فيه بعض مصنفي العامة، وأول من صنف فيه من الخاصة الشهيد الثاني (قدس سره).
وقال فيها:
ويرى صاحب التحفة أن سبب تأليفهم في ذلك هو ما لحظوه في رواياتهم من تناقض وتهافت، وأنهم قد استعانوا في وضع هذه الأصول بما كتبه أهل السنة.
(٢٢٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 218 219 220 221 222 223 224 225 226 227 228 ... » »»