تنزيه الشيعة الإثني عشرية عن الشبهات الواهية - أبو طالب التجليل التبريزي - ج ١ - الصفحة ٢١٩
ليرفعن إلي رجال منكم حتى إذا أهويت لأناولهم اختلجوا (1) دوني، فأقول: أي رب! أصحابي! يقول: لا تدري ما أحدثوا بعدك؟!
وفي صحيح مسلم / المطبوع بشرح النووي 9: 59 باب إثبات حوض نبينا:
حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، وأبو كريب، وابن نمير قالوا: حدثنا أبو معاوية، عن الأعمش، عن شقيق، عن عبد الله قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم:
أنا فرطكم على الحوض، ولأنازعن أقواما ثم لأغلبن عليهم، فأقول: يا رب!
أصحابي! فيقال: إنك لا تدري ما أحدثوا بعدك؟!
وفي ج 9 ص 64:
حدثني محمد بن حاتم، حدثنا عفان بن مسلم الصفار، حدثنا وهيب قال: سمعت عبد العزيز بن صهيب يحدث قال: حدثنا أنس بن مالك أن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) قال: ليردن علي الحوض رجال ممن صاحبني، حتى إذا رأيتهم ورفعوا إلي اختلجوا دوني، فلأقولن: أي رب! أصيحابي أصيحابي! فليقالن لي: إنك لا تدري ما أحدثوا بعدك؟!
وقال فيها أيضا:
وذكر... وإيمانهم بمقابل ذلك بأربعة كتب جمع فيها كثير من الأكاذيب.
أقول: المراد بالأكاذيب في كلام هذا القائل ما كان مخالفا لمذاقه غير موافق لمذهبه ومرامه.
وقال في ص 367 أيضا:
يقول شيخ الاسلام ابن تيمية: وقد صنف شيخهم ابن النعمان

(١) اختلجوا: اجتذبوا وانتزعوا، النهاية 2: 59 [خلج].
(٢١٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 214 215 216 217 218 219 220 221 222 223 224 ... » »»