تنزيه الشيعة الإثني عشرية عن الشبهات الواهية - أبو طالب التجليل التبريزي - ج ١ - الصفحة ٢٢٢
وقال في ص 370:
ويوثقون الكليني الذي أخرج أساطير تحريف القرآن.
أقول: على تقدير نقله لرواية في كتابه تدل على التحريف، فمجرد ذلك لا يدل على اعتقاده بالتحريف، كيف؟ وقد صرح في أول كتابه برد ما خالف كتاب الله من الروايات!!
ففي أول الكافي 1: 9:
أعلم يا أخي أرشدك الله! أنه لا يسمع أحدا تمييز شئ مما اختلف الرواية فيه عن العلماء عليهم السلام برأيه، إلا على ما أطلقه العالم بقوله عليه السلام: أعرضوها على كتاب الله، فما وافق كتاب الله عز وجل فخذوه وما خالف كتاب الله فردوه.
وفي ج 1: 55 / باب الاخذ بالسنة وشواهد الكتاب:
1 - علي بن إبراهيم، عن أبيه عن النوفلي، عن السكوني، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، إن على كل حق حقيقة، وعلى كل صواب نورا، فما وافق كتاب الله فخذوه، وما خالف كتاب الله فدعوه.
2 - محمد بن يحيى، عن عبد الله بن محمد، عن علي بن الحكم، عن أبان بن عثمان، عن عبد الله بن أبي يعفور قال: وحدثني حسين بن أبي العلاء أنه حضر ابن أبي يعفور في هذا المجلس قال: سألت أبا عبد الله عليه السلام عن اختلاف الحديث يرويه من نثق به، ومنهم من لا نثق به؟
قال: إذا ورد عليكم حديث فوجدتهم له شاهدا من كتاب الله أو من قول رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، وإلا فالذي جاءكم به أولى به.
3 - عدة من أصحابنا عن أحمد بن محمد بن خالد، عن أبيه، عن
(٢٢٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 217 218 219 220 221 222 223 224 225 226 227 ... » »»