الإلهي (١)، خصوصا وأننا نجد في قصة الخضر (عليه السلام) ما يجعلنا نرى أن وليا من أولياء الله مكن من علم لم يمكن منه نبي عصره وهو موسى (عليه السلام) بحيث أن نفس هذا النبي يطلب من الخضر أن يعلمه كما تشير الآية: ﴿قال له موسى هل أتبعك على أن تعلمن مما علمت رشدا﴾ (2)، وهي قصة تجعلنا لا نتأبى أن يعلم الوصي علم النبي، وهذا ما يؤكد صحة ما تواتر على نقله أصحاب الحديث عن لسان أمير المؤمنين (عليه السلام): علمني ألف باب من العلم يتفتح لي من كل باب ألف باب (3). فتأمل.
وهذا الفهم تؤكده الروايات الصحيحة الكثيرة المنقولة عن أهل البيت (عليهم السلام) وهو مفادها أذكر منها ما يلي:
1 - ففي صحيحة الفضيل فيما رواه محمد بن