من شبهة استجلاب الخير ونفي الضر، إلا أنه تغافل أو أغفل أن الآيات لم تتحدث عن هذا الاختصاص فحسب، وإنما تحدثت عن وجود استثناءات أيضا فها هو قوله تعالى:
﴿عالم الغيب فلا يظهر على غيبه أحدا * إلا من ارتضى من رسول فإنه يسلك من بين يديه ومن خلفه رصدا﴾ (1)، وهذا الاستثناء الملحوق بكلمة (إلا) يظهر بوضوح أن ثمة مقدارا من علم الغيب ستفيض به الذات الإلهية على من