من الواضح أن لا أحد يتجرأ لقول ذلك لأنه قول لا يمكن التدليل عليه أبدا، وحيث أن الثابت اليقيني هو نزول العلم، وأن ارتفاعه مما لا يمكن التدليس عليه، بل إن نفس الحاجة التي استدعت نزولهما زالت قائمة حتى بعد رحيل النبي الخاتم (ص) (1)، إذن أصبح من المنطقي القول بأن من خلف رسول الله) ص (هو الذي ورث العلم
(٢٥٦)