سبحانك لا علم لنا إلا ما علمتنا إنك أنت العليم الحكيم) (1)، وأن هذا العلم مما لم تطاله نفس الملائكة كما توضح الآية، ثم تفضل الله جلت قدرته بتعليم أنبيائه وصلا إلى نبينا (ص) بعلوم الغيب وما إلى ذلك وبالضرورة التي توضحها العديد من الآيات الكريمة، فهل يا ترى كان ذلك لغاية خدمة أهداف الرسالة أم لأن فإذا كان ذلك من أجل خدمة هذه الأهداف، فهل انتفت حاجة الرسالة إليها بعد الرسول) ص (بحيث أن هذا العلم لم يبق وجوده مبررا على سطح الأرض فرفعه الله إلى السماء؟!. (2)
(٢٥٥)