تعلمون) (1) ومثل ذلك كثير.
بل لو تأملنا في القرآن لوجدنا أنه يتحدث عن أن العلم بالغيب ناله أناس عاديون لم يكونوا بدرجة الأنبياء والرسل والأوصياء، فها هي أم موسى (عليه السلام) تحدث بمستقبل ابنها، وما سيؤول إليه مصيره، من دون أن تقترن عملية الإيحاء بالمهام الرسالية حتى: (وأوحينا إلى أم موسى أن ارضعيه فإذا خفت عيه فألقيه في اليم ولا تخافي ولا تحزني إنا رادوه إليك وجاعلوه من المرسلين). (2)