ولو لم تكن لدى ابن برخيا المقدرة الفعلية على الفعل الذي أخبر عن إمكانية النوء به حتى من دون شفعه بالإذن الإلهي الذي استبطنه، لما تعهد بهذا العمل الذي لا يمكن تعقله في الحساب المادي، ومعلوم أي دلالة يمكننا أن نستوحيها من استباق الكلام بكلمة: (أنا آتيك به).
هذا ثالثا، ولقد لحظنا رابعا فيما روى الصادقين من آل محمد (عليهم السلام) فيما ذكرنا من روايات أن مجموعها يؤكد على وجود الفعلية في هذا الولاية، ولا يوجد أي