بأن عقيدة الولاية التكوينية مرادفة لهذا الاعتقاد فيقول بلهجته العامية: (الولاية التكوينية شنو (1) الولاية التكوينية، إحنة (2) بنقول ولاية تكوينية يعني بعض الناس بيقول أنه يعني الأنبياء والأئمة مشاركين الله مثل ما الله ولي الكون هنة (3) أولياء الكون!! (4)).
ونحن إذ نؤكد أن هذا الكلام كذب وتزوير للمفهوم كما هو واضح من مطاوي البحث، فليس ثمة من يقول بتفويض من هذا القبيل، بل إن الذي يقول ذلك يعد لدى الإمامية من الغلاة الذين يتبرؤون منهم ويلعنونهم، وما قصة لعن المغيرة بن سعيد العجلي وجماعته المغيرية وابن أبي زينب الخطاب الأسدي وفرقته الخطابية الوارد على لسان الإمام الصادق والكاظم والرضا (ع) إلا بسب إيمانهم بهذا المفهوم وأضرابه.
وكيفما يكن فإننا نعتقد إن التفويض المشار إليه هنا يستلزم نفي التنزيه الإلهي لهذا فهو مرفوض، أما ما ورد