- بشكل مباشر - بحاجة النبوة إلى ذلك أمام التحديات الموجهة إليهم). (١) وقال في مكان آخر: إن قوله تعالى:
﴿قل لا أملك لنفسي ضرا ولا نفعا إلا ما شاء الله﴾ (2). ظاهرة في نفي الفعلية لا في نفي الاستقلال. (3) وهنا رغم أننا نجد أن الكاتب يثير أكثر من شبهة، إلا إننا هنا سنقتصر على شبهة نفي فعلية الولاية، وسنعالج البقية في مواضعها، ومعالجة هذه الشبهة لها أكثر من طريق، فهي أولا ليست مبرهنة ولا دليل علمي عليها، وما أسماه بالدليل مردود جملة وتفصيلا كما رأينا وسنرى في البحث القرآني، فما الموجب لأن تكون إنشائية خصوصا أن القرائن العقلية والقرآنية تقف إلى الضد من ذلك وتكذبها؟ وما المانع لأن تكون فعلية لا سيما وأن هناك من القرائن الداعمة لأمر الفعلية المؤكدة لها ما يفوق العد والحصر؟ فالرب الذي إئتمن لرسول