التي تحتاج إلى الوقوف على مجموع الأخبار والروايات، وتمحيصها قبل نكران المادة التي تحدث عنها.
ولربما أراد الرجل تغليف جهله بالروايات بطابع من العلم حيث وسمها جميعا بالضعف في السند أو الدلالة فقال: وأما الأخبار الواردة في لذلك فهي ضعيفة سندا ودلالة (1).
وهذه الحجة المألوفة لا نصيب لها من أي صحة، فلا الروايات ضعيفة السند كما قد رأيت بعضها (2)، ولا يرفضها، هذا على المستوى الأول، فكيف وأننا نجد في المستوى الثاني أن الكثير من آيات القرآن تؤكد الأمر حتى وكأن الروايات جاءت لتفسر تلك الآيات (3).