الولاية التكوينية ، الحق الطبيعي للمعصوم (ص) - الشيخ جلال الصغير - الصفحة ١٩٦
الحسن بن علي بن النعمان، عن أبيه، عن ابن مسكان، عن أبي بصير، عن أحدهما (عليهما السلام) قال: قلت له:
﴿وكذلك نري إبراهيم ملكوت السماوات والأرض﴾ (1) قال:
كشفت له السماوات والأرض حتى رآها ورأى ما فيها والعرض ومن عليه قال: قلت: فأوتي محمد مثل ما أوتي إبراهيم؟ قال: نعم وصاحبكم هذا (2).
وروي قريب منه بإسناد أحمد بن محمد، عن أبيه، عن عبد الله بن المغيرة، عن عبد الله بن مسكان، عن الإمام الصادق (عليه السلام) (3).
وكذا عن البرقي، عن النضر بن سويد، عن يحيى الحلبي، عن أبي بصير (4).
13 - وفي صحيحة ثقة الإسلام الكليني، عن عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد، عن عبد الله الحجال، عن أحمد بن عمر الحلبي، عن أبي بصير قال: دخلت على أبي عبد الله (عليه السلام) فلت: جعلت فداك إني أسألك

١ - الأنعام: ٧٥.
٢ - بصائر الدرجات: ١٢٧ - 128 ج 2 ب 20 ح 5.
3 - نفسه: 127 ح 2.
4 - نفسه: 127 ح 4.
(١٩٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 191 192 193 194 195 196 197 198 199 200 201 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 فاتحة الكتاب 5
2 مقدمة الطبعة الثانية 7
3 مقدمة الطبعة الأولى 53
4 الإهداء 65
5 تصدير: مقتضيات البحث والحوار العلمي 67
6 الباب الأول: ما هي الولاية التكوينية؟ 93
7 الباب الثاني: دلائل ثبوت الولاية التكوينية 101
8 أولا - الدليل العقلي 105
9 ثانيا - الدليل القرآني 133
10 بين يدي الدليل القرآني 135
11 أولا - الدليل القرآني في أبعاده الكلية 145
12 ثانيا - مصاديق الدليل القرآني 154
13 ثالثا: دليل الفكر القرآني 163
14 أ - الكون أمانة بيد المعصوم 163
15 ب - تعلق الوجود على وجود المعصوم 166
16 ج - الإنذار والتبشير في عالم الجن 169
17 د - تنزل الروح في ليلة القدر 170
18 ه‍ - ما ثبت للمفضول ثبت للفاضل 171
19 و - من لديه علم القرآن كله 179
20 ثالثا - الدليل الروائي 183
21 الولاية بين الشمول والتقييد 201
22 الباب الثالث: شبهات وردود 205
23 1 - هل الولاية تعني التفويض؟ 207
24 2 - هل الولاية فعلية أم إنشائية؟ 215
25 3 - لماذا لم يستخدم المعصوم ولايته؟ 227
26 4 - علم المعصوم 241
27 أ - معرفة علم الغيب منزلة روحية 247
28 ب - الاطلاع على علم الغيب أمر ناجز 251
29 ج - حجية قول المعصوم عليه السلام 254
30 ولكن ما بال الأخبار المتعارضة 264
31 لماذا لم يتجنب المعصوم المخاطر؟ 274
32 استدراك 279