أعظم من جبرئيل وميكائيل، كان مع رسول الله (ص) وهو مع الأئمة، وهو من الملكوت (1).
2 - وكذا في صحيحة علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن أبي أيوب الخزاز، عن أبي بصير قال: سمعت أبا عبد الله (عليه السلام) يقول: (ويسألونك عن الروح قل الروح من أمر ربي) قال: خلق أعظم من جبرئيل وميكائيل، لم يكن مع أحد ممن مضى، غير محمد (ص) وهو مع الأئمة يسددهم (2).
3 - وكذا عن محمد بن عبد الجبار، عن أبي عبد الله البرقي، عن فضالة بن أيوب، عن عبد الصمد بن بشير، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: كان مع عيسى بن مريم حرفان يعمل بهما، وكان مع موسى (عليه السلام) أربعة أحرف، وكان مع إبراهيم ستة أحرف، وكان مع آدم خمسة وعشرون حرفا، وكان مع نوح ثمانية وجمع ذلك كله لرسول الله (ص)، إن اسم الله ثلاثة وسبعون حرفا، وحجب عنه واحدا. (3)