الولاية التكوينية ، الحق الطبيعي للمعصوم (ص) - الشيخ جلال الصغير - الصفحة ١٨٧
كي نتعرف على ما في جعبة أئمة أهل البيت (عليهم السلام) من ذلك، علما بأن ما سندرجه هنا من أخبار وروايات له طابع التمثيل لا الحصر، لأن الثاني يحتاج إلى جهد ووقت وحيز كبير لا نتوفر عليه الآن (١) مع العلم أن الحديث عن هذا الأمر في سنة المعصوم (عليه السلام) كثير ومستفيض جدا.
١ - ففي صحيحة علي بن إبراهيم، عن محمد بن عيسى، عن يونس، عن ابن مسكان، عن أبي بصير قال:
سألت أبي عبد الله (عليه السلام) عن قول الله عز وجل:
﴿ويسألونك عن الروح قل الروح من أمر ربي﴾ (2) قال: خلق

١ - ننصح القارئ الكريم إن أرادت المزيد مراجعة الجزء الأول من الكافي لثقة الإسلام الكليني، وكذا كتاب بصائر الدرجات للمحدث الجليل محمد بن الحسن الصفار، وكذا كتاب مختصر بصائر الدرجات الخاص بسعد بن عبد الله الأشعري لمؤلفه المحدث الخبير الحسن بن سليمان، وكذا كتاب الخرائج والجرائح للفقيه المحدث القطب الراوندي، وكتاب إثبات الهداة في النصوص والمعجزات للمحدث الجليل الحر العاملي وغيرها كثير، مع ملاحظة أن هذه الكتب تحتوي في بعض طياتها على الخبر الضعيف.
٢ - الإسراء: ٨٥.
والسؤال هنا عن الروح.
(١٨٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 180 181 183 185 186 187 188 189 190 191 192 ... » »»
الفهرست