لبشر أن يكلمه الله إلا وحيا أو من وراء حجاب أو يرسل رسولا فيوحي بإذنه ما يشاء إنه علي حكيم) (١) وهناك الملائكة التي وصفت بأوصاف متعددة بناء على ما تقوم به من أعمال هذه الولاية كما في قوله تعالى عن أصناف الملائكة التي عبر عنها في الآيات الكريمة: ﴿والصفات صفا * فالزاجرات زجرا * فالتاليات ذكرا﴾ (٢) وكذا في الملائكة التي سميت بالمقسمات في الآية القرآنية الكريمة:
﴿فالمقسمات أمرا﴾ (٣)، وهناك مجموعة الملائكة التي وصفت في سورة المرسلات: ﴿والمرسلات عرفا * فالعاصفات عصفا * والناشرات نشرا * فالفارقات فرقا * فالملقيات ذكرا * عذرا أو نذرا﴾ (٤) وهناك أيضا مجموعة الملائكة التي وصفت في صورة المنازعات بقوله تعالى: ﴿والنازعات غرقا * والناشطات نشطا * والسابحات سبحا * فالسابقات سبقا * فالمدبرات أمرا﴾ (5)، وفي نفس السياق هناك ملائكة البشارة والعذاب الدنيوي والتي عبر عنها في القرآن بقوله تعالى عن ضيوف إبراهيم (عليه السلام): (وامرأته قائمة فضحكت فبشرناها بإسحق من