وهذا ما يؤسس حقيقة جوهرية وهي أن شأن الولاية التكوينية شأن اكتسابي يمكن أن يناله كل إنسان إن عرف طريقه إلى ذلك، وإن ارتاض بالرياضات الروحية اللازمة لذلك، وهي لا تختص على هذا الأساس بنبي أو وصي فحسب، وإنما هي متاحة في حدودها الأولية المرشحة للتنامي لكل إنسان، وتزداد وتقل حسب المنزلة التي يرقى إليها الإنسان أو يتقهقر عنها على تفصيل سيأتي إن شاء الله تعالى.
(١٤٣)