أطلق ابن خلدون على الواقفة إذ قال: على كل من يقف من الغلاة على واحد من الأئمة لا يتجاوزه إلى غيره ((1)).
أما ما ورد في ترجمة عبد الله بن القاسم الحضرمي قال النجاشي: كذاب غال يروي عن الغلاة لا خير فيه ولا يعتد بروايته ((2))، مضافا إلى ما ورد عن رجال الطوسي الذي صرح بوقفه ((3)). وكذلك ما رواه الكشي في ترجمة المفضل ابن عمر قال.. حدثني أبو يعقوب بن محمد البصري وهو غال، ركن من أركانهم أيضا قال: حدثني محمد بن الحسن بن شمون وهو أيضا منهم ((4)).
ومن الشخصيات المعمرة الذي مزج الوقف بالغلو هو محمد بن الحسن بن شمون الذي بلغ من العمر أربعة عشر