فالأدلة والاحتجاجات والمناقشات تنشأ مع طبيعة الفكرة التي يراد تنفيذها وحركة الغلو في الواقفة برزت بمظاهر تتناسب ووضع المسلمين والشيعة خاصة فنراهم تارة يحاجون خصومهم أو إمامهم أو إجراء عملية غسيل لأدمغة مريديهم بكتاب الله وأخرى بالحديث وثالثة بالمواقف لبعض الشخصيات البارزة وهلم جرا.
ولا يمكننا حساب حركة الوقف حسابا رقميا وعديا نظرا للظروف السياسية المعقدة وحالة التقية التي برزت في أعلى مستواها في عصر الإمام الصادق والكاظم (عليهما السلام) خاصة بالإضافة إلى العوامل المعقدة والمتداخلة والظروف الخاصة في تاريخ الشيعة التي مرت عليهم خلال مواكبة الشيعة لأئمتهم صلوات الله وسلامه عليهم.
فمن تلك المظاهر تدور حول فكرة الإمام القائم (عجل الله فرجه) والتي وجدت فيها بمستوى الشعور واللاشعور وأصبحت نتيجة ذلك الممارسات علنية في تطبيق فكرة