من أن تحصى، ولو كان حيا باقيا لما أحتاج إليه ((1)).
هذا وقد أورد الشيخ الطوسي جملة الأحاديث التي رواها رجال الواقفة، وبين أوجه فسادها وبطلانها ((2)).
الطعن على الواقفة لقد وردت الأخبار بحدوث هذه الفرقة منذ أيام الإمام الباقر (عليه السلام)، وقد أعلن الأئمة (عليهم السلام) منذ عهد أبي جعفر الباقر (عليه السلام) وإلى أيام القائم (عليه السلام) عن انحراف هذه الفرقة وذمها، وفيما يلي نورد بعض ذلك:
1 / عن عيص، قال: دخلت مع خالي سليمان بن خالد على أبي عبد الله (عليه السلام)، فقال: يا سليمان، من هذا الغلام؟
فقال: ابن أختي. فقال: هل يعرف هذا الأمر؟ فقال: نعم.