النحلة الواقفية - الحاج حسين الشاكري - الصفحة ٧٦
تحمد الله مائة مرة، ففعل، ثم أخبرته بما كان ((1)).
دور التأويل والتحريف والوضع في توسعة حركة الواقفة ظاهرة الوضع والكذب واختلاق الأحاديث ودسها اقترنت مع بدء الدعوة الإسلامية وهذه الظاهرة تعود لعدة أسباب منها:
1 / مزاحمة الدين الجديد الديانات السابقة التي يعتقد بها الوضاعون للأحاديث، لأنهم إن لم يضعوا الأحاديث ويدسوها معناه توقف أمورهم التي بنيت على أساس معتقدات سابقة قام الدين الجديد بنسخها وتعديلها.
2 / الوضع لنصرة المذهب فقد قام أصحاب المذاهب

(١) رجال الكشي: ٦١٤، الرقم ١١٤٦. بحار الأنوار ٤٨: ٢٧٤، الحديث 36.
(٧٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 71 72 73 74 75 76 77 78 79 80 81 ... » »»
الفهرست