سرعان ما زال، وزالت هي بزواله.
قال الشيخ الطبرسي (رحمه الله): أجمع أصحاب أبيه أبي الحسن موسى (عليه السلام) على أنه نص عليه وأشار بالإمامة إليه، إلا من شذ منهم من الواقفة والمسمين الممطورة، والسبب الظاهر في ذلك: طمعهم فيما كان في أيديهم من الأموال [الواردة] إليهم في مدة حبس أبي الحسن موسى (عليه السلام)، وما كان عندهم من ودائعه فحملهم ذلك على إنكار وفاته، وادعاء حياته، ودفع الخليفة بعده عن الإمامة، وإنكار النص عليه، ليذهبوا بما في أيديهم مما وجب عليهم أن يسلموه إليه، ومن كان هذا سبيله بطل الاعتراض بمقالة هذا، ووجب أن الإنكار لا يقابل الإقرار، فثبت النص المنقول، وفسد قولهم المخالف للمعقول، على أنهم قد انقرضوا ولله الحمد، فلا يوجد منهم ديار ((1)).
هذا ملخص ما بينا من أقوال وروايات ما يثبت بطلان