له: جعلت فداك، إن لي أخا، وهو أسن مني، وهو يقول بحياة أبيك، وأنا كثيرا ما أناظره، فقال لي يوما من الأيام:
سل صاحبك - إن كان بالمنزلة التي ذكرت - أن يدعو الله لي حتى أصير إلى قولكم، فأنا أحب أن تدعو الله له.
قال: فالتفت أبو الحسن (عليه السلام) نحو القبلة، فذكر ما شاء الله أن يذكر، ثم قال:
" اللهم خذ بسمعه وبصره ومجامع قلبه حتى ترده إلى الحق ". قال: كان يقول هذا وهو رافع يده اليمنى. قال:
فلما قدم أخبرني بما كان، فوالله ما لبثت إلا يسيرا حتى قلت بالحق ((1)).
3 / وعن الحسين بن عمر بن يزيد، قال: دخلت على الرضا (عليه السلام) وأنا شاك في إمامته، وكان زميلي في طريقي رجلا يقال له مقاتل بن مقاتل، وكان قد مضى على إمامته