العقائدية في أصول الدين من التوحيد والنبوة والإمامة، فإن المغالين من الواقفة أرادوا بتر أصل من أصول العقائد والوقوف على واحد من الأئمة دون البعض الآخر وكما حدث ذلك، ولكن الإمام له مسؤولية شرعية أمام الله تعالى وإمام المسلمين أن يصدع بما يؤمر، لأن وجوب الأمر بالمعروف متحتم عليه، وقد ورد في الكافي فصل يشير إلى ذلك عن صفوان عن ابن مسكان قال: سألت الشيخ ((1)) عن الأئمة قال: من أنكر واحدا من الأحياء فقد أنكر الأموات ((2)).
فالزيدية والجارودية والإسماعيلية والفطحية والواقفة وغيرهم من الفرق الباطلة، سواء كانت قد عفى عليها الزمن كالواقفة والفطحية والمغالين، أو استمروا في تاريخ الإسلام فبمنظور العقيدة الصحيحة أن هؤلاء كالمنكرين لخلافة