تدور حول ثلاثة محاور أساسية:
1 / الحوار وإلزام الحجة.
2 / إراءة المعجزة.
3 / رميهم بالشرك والزندقة.
المحور الأول:
لقد فتح الإمام (عليه السلام) بابه لأصحابه بعد ذلك ودعا لنفسه رغم قناعته بقسوة الظروف التي تكتنف هذا العمل الخطير، وما يترتب عليه من إجراءات تعسفية من قبل السلطة، وذلك لكي يواجه الخطر الآتي من الداخل، خطر الانقسام والتكتل، وليحفظ وحدة أصحابه، ويضطلع بأداء دوره الرسالي والتربوي، ولأنه (عليه السلام) كان واثقا بأن الرشيد لن يمسه بسوء - رغم الرقابة المفروضة على الإمام (عليه السلام)، وذلك بالخبر الموثوق عن آبائه (عليهم السلام) عن جدهم رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)، فانبرى (عليه السلام) لمناظرة الواقفة ولأكثر من مرة، ليحد من تفشي فكرة الوقف في أوساط شيعته.