القائم وقد غالى فيه الواقفة بالأساليب الخاطئة والتي إن قلنا بحسن نوايا البعض وهو كذلك كما ثبت من رجوع البعض فإنها مجموعة روايات لم تكن صريحة بل مأولة ومستفادة من قرائن ثانوية بعيدة عن فهم الأئمة (عليهم السلام)، وقد تطرقنا إلى هذه الفكرة في موضوع أسباب الوقف.
وإذا ثبت لدينا أن حركة الغلو بعيدة عن البعض وهو كذلك كما في بعض الواقفة ولكن هناك دلائل تاريخية تثبت أن الواقفة استعملوا أساليب معينة لحشر بعض المشتبهين منهم معهم. قال الغضائري في ترجمة عبد الكريم الخثعمي (كرام) قال:
الواقفة تدعيه والغلاة تروي عنه ((1)).
فدعوى الواقفة له واضحة لكن رواية الغلاة عنه هذا من المعاني البارزة لدعم فكرة الغلو فيما لو ضمت في أسانيد