قال الحسن: فأجدهما ماتا على شكهما ((1)).
رميهم بالشرك والزندقة:
هذا هو المحور الأخير الذي انتهجه الإمام الرضا (عليه السلام) في التصدي لتيار الواقفة، فعندما لم تنفع جميع السبل كان لا بد للإمام (عليه السلام) من موقف يوقف هذا الانحراف الخطير عند حده:
1 / عن صفوان، عن إبراهيم بن يحيى بن أبي البلاد، قال: قال الرضا (عليه السلام): ما فعل الشقي حمزة بن بزيع؟ قلت:
هو ذا قد قدم.
فقال: يزعم أن أبي حي، هم اليوم شكاك، ولا يموتون غدا إلا على الزندقة!
قال صفوان: فقلت فيما بيني وبين نفسي: شكاك