ومائة، فقد وصفه النجاشي في كتابه: محمد بن الحسن بن شمون بغدادي واقف ثم غلا وكان ضعيفا جدا فاسد المذهب وأضيف إليه أحاديث في الوقف ((1)).
أو ما قاله عنه ابن الغضائري:... واقف ثم غلا، ضعيف متهافت لا يلتف إليه ولا إلى مصنفاته وسائر ما ينسب إليه ((2)).
وهذا يدل على التقارب بين حركة الغلو والوقف والتمازج بينهما، وقد أورد النجاشي حديثا عن محمد بن الحسن ((3)) قال: سمعت أبا الحسن (عليه السلام) يقول: من أخبرك أنه مرضني، وغسلني وحنطني، وألحدني، وقبرني، ونفض يده من التراب فكذبه، وقال: من سأل عني فقل حي والحمد لله، لعن الله من سئل عني فقال مات ((4)).