(504) أخبرنا علي بن محمد بن عقبة الشيباني بالكوفة، ثنا الهيثم بن خالد، ثنا أبو نعيم، ثنا ابن عيينة، عن عمرو بن دينار، قال: سمعت محمد بن طلحة بن يزيد بن ركانة، يحدث عن عمر بن الخطاب قال: لأن أكون سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن ثلاث أحب إلي من حمر النعم، من الخليفة بعده؟ وعن القوم قالوا: أنقر بالزكاة في أموالنا ولا نؤديها إليك أيحل قتالهم، وعن الكلالة؟
" المستدرك " للحاكم (2 / 303) تفسير سورة النساء من كتاب التفسير.
هذا حديث صحيح (505) أخبرنا علي بن محمد بن عقبة، ثنا الهيثم بن خالد، ثنا أبو نعيم، ثنا سفيان، عن عمرو بن مرة، عن مرة عن مرة، قال: ثلاث لأن يكون النبي صلى الله عليه وسلم بينهم لنا أحب إلي من الدنيا وما فيها، الخلافة والكلالة والرباء " المستدرك " للحاكم (2 / 304) هذا حديث صحيح (506) حدثنا أبو داود، قال: حدثنا شعبة، عن عمرو بن مرة، سمع مرة، قال: قال عمر: ثلاث لأن أكون سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عنها أحب إلى أن يكون لي حمر النعم، الخلافة، والكلالة، والرباء فقلت لمرة: ومن يشك في الكلالة؟ هو ما دون الولد والولد؟ قال: إنهم يشكون في الولد.
" المسند " للطيالسي (ص / 12 ح /) هذا حديث صحيح (507) حدثنا أبو كريب محمد بن العلاء حدثنا أبو أسامة، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن ابن عمر، قال: حضرت أبي حين أصيب فأثنوا عليه وقالوا: جزاك الله خيرا. فقال: راغب وراهب قالوا: استخلف.
فقال: أتحمل أمركم حيا أو ميتا لوددت أن حظي منها الكفاف لا علي ولا لي فإن أستخلف فقد استخلف من هو خير مني يعني أبا بكر وإن أترككم فقد ترككم من هو خير مني رسول الله صلى الله عليه وسلم قال عبد الله: فعرفت أنه حين ذكر رسول الله (ص) غير مستخلف. " صحيح مسلم " (2 / 120) كتاب الإمارة وقال العلامة النواوي: وفي هذا الحديث دليل أن النبي لم ينص على خلافة أبي بكر وهو إجماع أهل السنة ومن خالف في ذلك فزعم أنه نص على أبي بكر وهذا باطل وجسارة.