(481) حدثنا إسحاق بن إبراهيم، حدثنا هشام بن يوسف، عن ابن جريج (شركاء خلقوا كخلقه، الرعد / 16)، أخبرني ليث بن أبي سليم، عن أبي محمد، عن حذيفة، عن أبي بكر، أما حضر ذلك حذيفة مع النبي صلى الله عليه وسلم وإما أخبره أبو بكر أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " الشرك فيكم أخفى من دبيب النمل " قال: قلنا: يا رسول الله؟ وهل الشرك إلا ما عبد من دون الله، أو ما دعي مع الله؟ شك عبد الملك قال: " ثكلتك أمك يا صديق!
الشرك فيكم أخفى من دبيب النمل، ألا أخبرك بقول بذلك صغاره أو كباره، أو صغيره أو كبيره؟ ".
قال: قلت: بلى: يا رسول الله؟ قال: " تقول: كل يوم ثلاث مرات، اللهم إني أعوذ بك أن أشرك شيئا وأنا أعلم وأستغفرك لما لا أعلم ".
والشرك: أن تقول: أعطاني الله وفلان والند، أن يقول الإنسان: لولا فلان تقتلني فلان " المسند " لأبي يعلى الموصلي (1 / 60) ح (54) سند هذا الحديث حسن لأجل الليث ومتنه صحيح بشواهده وفي الباب عن حذيفة وأبي بكر ومعقل بن يسار وقد صححه الألباني وأخرجه في " صحيح الجامع الصغير " (1 / 696) (482) حدثنا عمرو بن الحصين، حدثنا عبد العزيز بن مسلم، عن ليث بن أبي سليم، عن أبي محمد، عن معقل ابن يسار، حدثني أبو بكر، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
() وقال حدثني موسى بن محمد بن حيان، حدثنا روح بن أسلم قالا: حدثنا عبد العزيز بن مسلم، حدثنا ليث، عن أبي محمد، عن معقل بن يسار، قال: شهدت النبي صلى الله عليه وسلم مع أبي بكر، أو قال: حدثني أبو بكر عن النبي إنه قال: " الشرك أخفى فيكم من دبيب النمل " ثم قال: " ألا أدلك على ما يذهب عنك صغيره ذلك وكبيره " قل: اللهم إني أعوذ بك أن أشرك بك وأنا أعلم، وأستغفرك لما لا أعلم ".
" المسند " للموصلي (1 / 61) ح (55) هذا حديث حسن والحديث أخرجه البخاري في " الأدب المفرد " (ص / 105) في باب فضل الدعاء