(519) حدثنا محمد بن بشر، نا عبيد الله بن عمر، حدثنا زيد بن أسلم، عن أبيه أسلم، أنه بويع لأبي بكر بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم كان علي والزبير يدخلان على فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم فيشاورونها ويرجعون في أمرهم فلما بلغ ذلك عمر بن الخطاب خرج حتى دخل على فاطمة فقال: يا بنت رسول الله: والله: ما من أحد أحب إلينا من أبيك وما من أحد أحب إلينا بعد أبيك منك وأيم الله: ما ذاك بمانعي أن أجتمع هؤلاء النفر عندك إن أمرتهم أن يحرق عليهم البيت قال: فلما خرج عمر جاؤوها فقالت: تعلمون أن عمر جاءني وقد حلف بالله لأن عدتم ليحرقن عليكم البيت وأيم الله: ليمضين لما حلف عليه فانصرفوا راشدين.
" المصنف " لابن أبي شيبة (14 / 567) ح (18891) هذا حديث صحيح على شرط الشيخين وفي هذا الباب عن ابن عباس وعلي بن أبي طالب وفاطمة الزهراء عليهم السلام والحديث أخرجه ابن جرير الطبري في " تاريخه " (/) وأبو الفداء في " المختصر في أخبار خير البشر (3 /) وابن عبد ربه في " العقد الفريد " (3 / 63) والدينوري في " الإمامة والسياسة " (ص / 14) والمتقي في " كنز العمال " (2 / 174) من منتخبه بهامش مسند أحمد والشاه ولي الله الدهلوي في " إزالة الخفاء " (2 / 75) وقال بإسناده صحيح على شرط الشيخين.