والذي أكد هذه الرغبة أنني لا زلت أتفيأ ظلال حرمها الشريف، وأعيش وأتلقى العلم في حماها وحوزتها، ولا زالت ألطافها الجلية والخفية تحوطني وترعاني.
وقد أقدمت على الكتابة أداء لبعض حقها علي، وتصديقا لرؤيا صاحبي العزيز الذي إليه يعود الفضل في تنبيهي لذلك.
وأرجو أن يحالفني التوفيق في التعريف بسيدة عش آل محمد (عليهم السلام) ومنه تعالى ببركاتها استمد العون والتسديد.
والحمد لله رب العالمين محمد علي المعلم قم المقدسة الثلاثاء 4 محرم الحرام 1420 ه