الإمام عليا (عليه السلام) وذكروه بسوء، فأجاب الإمام الحسن (عليه السلام) معاوية بالقول:
(أما بعد يا معاوية، فما هؤلاء شتموني ولكنك شتمتني، فحشا ألفته، وسوء رأي عرضت به، وخلقا سيئا ثبت عليه، وبغيا علينا، عداوة منك لمحمد وأهله...) (1).
وأغلظ القول لعمرو بن العاص وقال له: (... فأنت عدو بني هاشم في الجاهلية والإسلام... وأما ما ذكرت من أمر عثمان، فأنت سعرت عليه الدنيا نارا... ثم حبست نفسك إلى معاوية، وبعت دينك بدنياه...).
وقال الإمام الحسن (عليه السلام) للوليد بن عقبة: (... فوالله ما ألومك على بغض علي، وقد جلدك ثمانين في الخمر... وأنت الذي سماه الله الفاسق، وسمى عليا المؤمن) (2).
وقال (عليه السلام) للمغيرة بن شعبة: (... وإن حد الله في الزنا لثابت عليك) (3).
وقال الإمام الحسن (عليه السلام) لمروان: (لقد لعن الله أباك الحكم وأنت في صلبه على لسان نبيه، فقال: لعن الله الحكم وما ولد) (4).
أوامر معاوية في شتم الإمام علي (عليه السلام):
بعد استقرار الأمر لمعاوية، أمر ولاته بلعن وشتم الإمام علي بن أبي