إنه نزل فيه القرآن؟ كذبت! والله ما هو به.. ولكنك أنت فضض من لعنة نبي الله) (1).
ودخل معاوية على عائشة فأخبرها عن موقفه من الإمام الحسين وعبد الرحمن بن أبي بكر وعبد الله بن الزبير فقال: (لأقتلنهم إن لم يبايعوا) (2).
وهكذا استباح دم الصحابة لرفضهم بيعة ابنه يزيد.