ولذلك فإن تسمية الأحاديث - المنقولة بأخبار الآحاد - بالسنن، ونسبتها إلى الرسول صلى الله عليه وآله وسلم من الأخطاء الخطيرة، وهي تسمية متأخرة ومخالفة لمنهج القدماء، كما هي مخالفة لاستعمالات أهل البيت عليهم السلام وشيعتهم، كما سبق.
وقد اتفقت كلمة الفقهاء القدماء من الشيعة على " أن الخبر الواحد لا يفيد علما ولا عملا " (1) في باب الشريعة.
والسر في ذلك ما ذكرنا من أن السنة تشريع إلهي، والشريعة لا بد أن تكون