النبي صلى الله عليه وسلم (إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا) في بيت أم سلمة فدعا النبي صلى الله عليه وسلم فاطمة و حسنا وحسينا وعلى خلف ظهره فجللهم بكساء ثم قال: " أللهم هؤلاء أهل بيتي فاذهب عنهم الرجس و طهرهم تطهيرا " قالت أم سلمة: وأنا معهم يا نبي الله؟ قال: أنت على مكانك وأنت إلى خير; (1) * مشكل الآثار للطحاوي، ج 1، ص 336 عن أم سلمة: انزل الله هذه الآية (إنما يريد الله) إلى آخرها، وما في البيت الا جبرئيل ورسول الله صلى الله عليه وسلم وفاطمة والحسن والحسين (عليهم السلام) فقلت: يا رسول الله! أنا من أهل البيت؟ فقال: إن لك عند الله خيرا، فوددت أنه قال نعم، فكان أحب إلي مما تطلع عليه الشمس وتغرب; (2)
(٧٠)