" رب ضب يروم أمرا فلا يدركه، ينهب حبالة الدين لاصطياد الدنيا وهو بعد مصلوب قريش " وابن الزبير غير عبد الله بن الزبير قاتل ابن زياد. (1) 5 - ابن شبرمة عبد الله بن شبرمة البجلي الكوفي، كان قاضيا لأبي جعفر المنصور على سواد الكوفة وكان شاعرا. توفى سنة 144. ويظهر من الروايات انه كان يعمل بالرأي والقياس.
6 - ابن عمر الخطاب (2) كما في انساب الاشراف: " عبد الله بن عمر يكنى ابا عبد الرحمن، صحابي معروف، قال أبو يقطان: كره عبد الله بن عمر بيعة الامام على (عليه السلام) وبايع عبد الملك بن مروان خوفا على نفسه...، وسمع رجلا من أهل العراق يستفتى في محرم قتل جرادة وآخر يستفتى في قتل قملة واخر يستفتى في نملة، فقال: واعجبا لأهل العراق يقتلون ابن بنت نبيهم ويستفتون في قتل الجرادة والقملة والنملة ". وقال الواقدي: شهد الخندق وبعدها من الحروب وكان اسلامه مع اسلام أبيه بمكة وهو صغير... ومات في سنة اربع وسبعين بمكة ودفن في منطقة بفخ وهو ابن اربع و ثمانين سنة. وفى كتاب " گلزار قدس " للمحقق الكاشاني، قال: لما دخل " الحجاج " مكة وصلب " ابن الزبير "، ذهب عبد الله بن عمر اليه وقال: " مد يدك لأبايعك لعبد الملك، فقد قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): " من مات ولم يعرف امام زمانه