المذاهب الأربعة (الشافعي، الحنبلي، المالكي، الحنفي) والذي لا يجتهد بما يخالفها. فقد قال بهذا الشأن:
يجب على العامي تقليد المجتهد المنتسب لاغير، لامتناع وجود المستقل من هذا التاريخ (يعني رأس المائة الرابعة) حتى اليوم. (1) وأهم دليل يسوقه على مدعاه:
لقد أجمعت الأمة على الاعتماد على السلف في معرفة الشريعة. فيجب علينا أيضا الرجوع إليهم، ولا يمكن الرجوع إلى السلف الا من خلال ما يروى عنهم بسند صحيح وما يدون في الكتب المشهورة مع بيان أرجحية دلالتها وتخصيص عموماتها و الجمع بين مختلفاتها.
ولا يمكن العثور على هذه الصفات الا في المذاهب الأربعة، وليس هناك مذهب آخر يحمل هذه الصفات سوى الامامية والزيدية، وهؤلاء أهل البدعة. (2)