على العموم، فقد اتضح مما سبق أن المراد بأهل البيت، هم علي والزهراء و الحسن والحسين (عليهم السلام). فهؤلاء هم مصداق " أهل البيت " حين نزول الآية، ثم التسعة من ولد الحسين على ضوء الروايات المتواترة " الأئمة اثنا عشر " وسائر الاخبار والروايات. (1) ونقتصر هنا على ذكر روايتين عن النبي الأكرم (صلى الله عليه وآله وسلم).
* روى " محمد بن المثنى " بعدة وسائط عن " جابر بن سمرة " عن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم):
يكون اثنا عشر أميرا... كلهم من قريش; (2) * قال " زياد بن مطرف "، سمعت رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) يقول:
من أحب أن يحيى حياتي ويموت ميتتي فليتول عليا وذريته من بعده; (3) وهكذا يتضح من خلال تمتع أهل البيت بهذه المنزلة الشامخة وانهم عدل القرآن وسبيل نجاة الأمة وأمانها من الضلال والانحراف، وانهم منزهون مطهرون