والكل يعلم أن الفاجر تولى الحكم لثلاث سنوات، ففي السنة الأولى قتل أولاد رسول الله، وفي السنة الثانية استباح المدينة يوم الحرة، وبآخر حكمه هدم الكعبة وحرقها!! وبعد كل هذه القرون يأتي شخص يفتى بعدم ثبوت فسوق يزيد، لمجرد أنه يحقد على الشيعة!؟ يا للعار...
* وكتب (محب السنة)، بتاريخ 29 - 9 - 1999، الثانية عشرة ظهرا:
يقول شيخ الإسلام ابن تيمية في الفتاوي: 3 / 408: كان قتله رضي الله عنه من المصائب العظيمة، فإن قتل الحسين وقتل عثمان قبله كانا من أعظم أسباب الفتن في هذه الأمة وقتلتهما من شرار الخلق عند الله.... إلى ما نقله سابقا عن ابن تيمية.. ثم قال محب السنة:
فأهل السنة لا يحبون يزيد، ولا من اشترك في قتل الحسين، ولا من خذل الحسين وهم الشيعة، ولا يقارنون الحسين بيزيد فشتان بينهم، ويرون قتل الحسين من أعظم أخطاء يزيد، إن لم يكن أعظمها على الإطلاق.
حب الصحابة كلهم لي مذهب ومودة القربى بها أتوسل * فكتب العاملي بتاريخ 30 - 9 - 1999، الثانية عشرة ودقائق ظهرا:
أشكر الأخ محب السنة على رأيه في جريمة يزيد بقتل الإمام الحسين عليه السلام.. فهو أحسن موقف أراه من أتباع ابن تيمية إلى الآن، وهو خطوة في طريق إنصاف أهل البيت المظلومين عليهم السلام.. حبذا لو أخذ به النواصب في شبكة سحاب!!
* وكتب (الصارم المسلول) بتاريخ 30 - 9 - 1999، الواحدة صباحا:
والله هذا هو موقف أهل السنة وأتباع شيخ الاسلام ابن تيمية.
فهل رأيت غير هذا يا عاملي من أهل السنة؟