أما حربه لأهل المدينة فهو جائز، كما حارب علي (رض) أصحاب الجمل ومعاوية، ولكن استحلال المدينة لمدة ثلاثة أيام هو ما عارضه العلماء.
* وكتب (ذو الشهادتين) بتاريخ 27 - 12 - 1999، الواحدة صباحا:
يا عمر.. إتق الله في نفسك وفي شرفك.. فهاهم إخوانك من أهل السنة يشككون في طهارة مولدك ويتبرؤون منك.
سبحان الله: الدنيا تدور وكما تدين تدان! فبالأمس القريب كنت تطعن في السيد الفاطمي. واليوم قد سلط الله عليك ألسنة غلاظ تشكك في طهارة مولدك! فاتعظ واعتبر. هل ما حصل لعمر هو من حوبة السيد الفاطمي؟!
* وكتب (الشيخ) بتاريخ 27 - 12 - 1999، الواحدة والنصف صباحا:
أولا: إن الله سبحانه وتعالى أخبر بعلامات لأهل الجنة وعلامات أهل النار، فمن إتصف بعلامات أهل الجنة فيصح وصفه بذلك، والذي اتصف بصفات أهل النار يصح وصفه بأنه منهم. ويزيد من النوع الثاني بلا شك.
ثانيا: يقول الإمام علي بن أبي طالب (ع) في معنى الشورى ما معناه: متى اعترض في الريب مع الأول منهم، حتى صرت أقرن إلى هذه النظائر؟!! فالامام (ع) يتعجب من مقارنتة مع كبار الصحابة، فقول القائل بأن يزيد قاتل أهل المدينة، كما قاتل علي عليه السلام أهل الجمل والنهروان.. من العجب العجاب. فلعن الله العصبية والحسد والنصب، والعياذ بالله.
اللهم أشدد وطأتك على الظالمين، بحق هذا الشهر الكريم.
* وكتب (عمر) بتاريخ 27 - 12 - 1999، الثانية إلا ثلث صباحا:
لماذا قاتل علي (ض) معاوية؟ لأنهم خرجوا عن طاعته.