هذا هو يزيدك يا عمر الذي تدافع عنه، حشرك الله معه ومع معاوية وآل سفيان، الشجرة الملعونة في القرآن.
* وكتب (عمر)، بتاريخ 26 - 12 - 1999، الثامنة مساء:
لمن سأل عن المراجع في إثبات رأي محمد ابن الحنفية في يزيد، فليعود لكتاب البداية والنهاية لابن كثير. أما الأبيات الشعرية فهي حجة واهية للإثبات، كما بيناها في شرك أبو طالب.
يزيد حكم الأمة لمدة تقارب حكم علي (رض)، ولا أعتقد بأن خليفة المسلمين يتغنى بهذه الأشعار، وهناك من الصحابة ما زالوا يعيشون في وقته. والموضوع الرئسي هو هل رحمة الله ومغفرته لعباده واسعة أو ضيقة.
* وكتب (الأشتر) بتاريخ 26 - 12 - 1999 الثانية عشرة ليلا:
والله لم أر منطقا واهيا وسخيفا مثل منطقك!! هل تعلم أن الشعر يعبر عن صاحبه من أفكاره، وتكون قوة التعبير أقوى من الكلام العادي؟؟!!
يا ليتك ترجع لمقاعد الثانوية وتأخذ بعض الدروس في ذلك، وإذا لم يعجبك الشعر وتعتبره حجة واهية فإليك هذه - مسند أحمد - مسند المدنيين:
(عن السائب بن خلاد، أن رسول الله صلى اللهم عليه وسلم قال: من أخاف أهل المدينة ظلما أخافه الله وعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين لا يقبل الله منه يوم القيامة صرفا ولا عدلا).
وأنت تعلم ما فعله يزيد في أهل المدينة! هذا ناهيك عن الجرائم الأخرى.
* وكتب (عمر) بتاريخ 27 - 12 - 1999، الثانية عشرة والنصف صباحا: