* كتب علي القاضي في منتدى الحوار بتاريخ 28 - 12 - 1999، موضوعا بعنوان (إلى عمر... أحمد بن حنبل يلعن يزيد...)، قال فيه:
عندما سئل أحمد بن حنبل عن لعن يزيد، قال: وكيف لا يلعن من لعنه الله في كتابه. قال له ابنه صالح: وكيف لعن الله يزيد في كتابه؟. فقال: في قوله تعالى (فهل عسيتم إن توليتم أن تفسدوا في الأرض وتقطعوا أرحامكم أولئك الذين لعنهم الله فأصمهم وأعمي أبصارهم)، وهل يكون فسادا أعظم من قتل الحسين (عليه السلام). وقد قال تعالى (إن الذين يؤذون الله ورسوله لعنهم الله في الدنيا والآخرة)، وأي أذى أشد على محمد من قتل الحسين الذي هو له ولابنته قرة عين... نقله الشبراوي، عن ابن الجوزي في الإتحاف في حب الأشراف.
وقد ذكر ابن الجوزي أن الإمام أحمد بن حنبل ذكر في حق يزيد ما يزيد على اللعن) (الرد على المتعصب العنيد).
وقال التفتازاني في شرح العقائد النفيسة: اتفقوا على جواز اللعن على من قتل الحسين أو أمر به أو أجازه أو رضي به. والحق أن رضا يزيد في قتل الحسين واستبشاره بذلك وإهانته أهل بيت رسول الله مما تواتر معناه.
ونقل هذا الكلام الشبرواي، وذكر أعمال يزيد ثم قال: (ولا يشك عاقل أن يزيد بن معاوية هو القاتل للحسين لأن هو الذي ندب عبيد الله بن زياد لقتل الحسين. (الإتحاف في حب الأشراف).
* كتب (عمر)، بتاريخ 28 - 12 - 1999، العاشرة صباحا:
إذا أخذنا كلامك على محمل الجد. فهذا أحد العلماء.. وهناك من خالفه.. ولكل اجتهاده. ولو رجعنا لابن حنبل والوقت الذي عاش به.. في الدولة